کد مطلب:58560 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:113

فی ذکر طرف مما ظهر منه من المعجزات والأخبار بالغائبات











ما روی من آیات الله الظاهرة علی یده والمعجزات المؤیّدة له، الدالّة علی بطلان قول من ادّعی الإمامة لغیره كثیرة، نحن نذكر منها ما اشتهرت به الروایة فمن ذلك:

ما رواه محمد بن أحمد بن یحیی فی كتاب (نوادر الحكمة) بإسناده، عن عائذ بن نباتة الأحمسیّ قال: دخلت علی أبی عبدالله علیه السلام وأنا اُرید أن أسأله عن صلاة اللیل ونسیت، فقلت: السلام علیك یا ابن رسول الله.

فقال: «أجل والله أنا ولده، وما نحن بذی قرابة، من أتی الله بالصلوات الخمس المفروضات لم یُسئل عمّا سوی ذلك» فاكتفیت بذلك[1] .

وعنه، بإسناده، عن إبراهیم بن أبی البلاد، عن مهزم قال: كنّا نزولاً بالمدینة، وكانت جاریة لصاحب المنزل تعجبنی، وإنّی أتیت الباب فاستفتحت ففتحت الجاریة فغمزت ثدیها، فلمّا كان من الغد دخلت علی أبی عبدالله علیه السلام فقال لی: «یا مهزم، أین كان أقصی أثرك الیوم؟»[2] .

[صفحه 487]

فقلت له: «ما برحت المسجد».

فقال علیه السلام: «أما تعلم أنّ أمرنا هذا لا ینال إلآ بالورع»[3] .

وروی غیره عن أبی بصیر قال: دخلت المدینة وكانت معی جویرة لی فاصبت منها، ثمّ خرجت إلی الحمّام فلقیت أصحابنا الشیعة وهم متوجّهون إلی أبی عبدالله علیه السلام، فخفت أن یسبقونی ویفوتنی الدخول علیه، فمشیت معهم حتّی دخلت الدار معهم، فلمّا مثلت بین یدی أبی عبدالله علیه السلام نظر إلیّ ثمّ قال لی: «یا أبا بصیر، أما علمت أنّ بیوت الأنبیاء وأولاد الأنبیاء لا یدخلها الجنب؟» فاستحییت وقلت: یا ابن رسول الله إنّی لقیت أصحابنا فخفت أن یفوتنی الدخول معهم ولن أعود إلی مثلها، وخرجت[4] .

ومن كتاب (نوادر الحكمة): عن محمد بن أبی حمزة، عن أبی بصیر قال: دخل شعیب العقرقوفی علی أبی عبدالله علیه السلام ومعه صرّة فیها دنانیر فوضعها بین یدیه، فقال له أبو عبدالله علیه السلام: «أزكاة أم صلة؟»

فسكت ثمّ قال: زكاة وصلة.

قال: «فلا حاجة لنا فی الزكاة».

[صفحه 488]

قال: فقبض أبو عبدالله علیه السلام قبضة فدفعها إلیه، فلمّا خرج قال أبو بصیر: قلت له: كم كانت الزكاة من هذه؟ قال: بقدر ما أعطانی، والله لم یزد حبّة ولم ینقص حبّة[5] .

وعن عثمان بن عیسی، عن إبراهیم بن عبدالحمید قاِل: خرجت إلی قبا[6] لأشتری نخلاً فلقیته وقد دخل المدینة فقال: «أین ترید؟»

فقلت: لعلّنا نشتری نخلاً.

فقال: «أوقد أمنتم الجراد؟».

فقلت: لا والله لا أشتری نخلة، فوالله ما لبثنا إلاّ خمساً حتّی جاء من الجراد ما لم یترك فی النخل حملاً[7] .

علی بن الحكم، عن عروة بن موسی الجعفی قال: قال لنا یوماً ونحن نتحدّث: «الساعة انفقأت عین هشام فی قبره».

قلنا: ومتی مات؟

قال: «الیوم الثالث».

قال: فحسبنا موته وسألنا عنه فكان كذلك[8] .

أحمد بن محمد، عن محمد بن فضیل، عن شهاب بن عبدربه قال:قال لی أبو عبدالله علیه السلام: «كیف أنت إذا نعانی إلیك محمد بن سلیمان؟».

[صفحه 489]

قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سلیمان، ولا علمت من هو؟ قال:ثمّ كثر مالی وعرضت تجارتی بالكوفة والبصرة، فإنی یوماً بالبصرة عند محمد ابن سلیمان وهو والی البصرة إذ ألقی إلیّ كتاباً وقال لی: یا شهاب، أعظم الله أجرك وأجرنا فی إمامك جعفر بن محمد، قال: فذكرت الكلام فخنقتنی العبرة، فخرجت فاتیت منزلی وجعلت أبكی علی أبی عبدالله علیه السلام[9] .

ورویَ علیّ بن إِسماعیل بن عمّار، عن إِسحاق بن عمّار قال: قلت لأبی عبدالله علیه السلام إنّ لنا أموالاً ونحن نعامل الناس، وأخاف إن حدث حدث أن تفرّق أموالنا.

قال: فقال: «إجمع مالك فی كلّ شهر ربیع».

قال علیّ بن إسماعیل: فمات إسحاق فی شهر ربیع[10] .

وأحمد بن قابوس، عن أبیه، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: دخل علیه قوم من أهل خراسان فقال إبتداء من غیر مسألة: «من جمع مالاً من مهاوش[11] أذهبه الله فی نهابر»[12] .

فقالوا له: جعلنا الله فداك لا نفهم هذا الكلام.

فقال علیه السلام: «از باد آید به دم بشود»[13] [14] .

[صفحه 490]

وروی: أنّ داود بن علیّ بن عبدالله بن عبّاس قتل المعلّی بن خنیس ـ مولی الصادق علیه السلام ـ وأخذ ماله، فدخل علیه وهو یجرّ رداءه فقال له:«قتلت مولای وأخذت ماله، أما علمت أنّ الرجل ینام علی الثكل ولا ینام علی الحرب، أما والله لأدعونّ الله علیك».

فقال له داود: تهددنا بدعائك. كالمستهزئ بقوله.

فرجع أبو عبدالله علیه السلام إلی داره، ولم یزل لیله كلّه قائماً وقاعداً حتّی إذا كان السحر سُمع وهو یقول فی مناجاته: «یا ذا القوّة القولّة، ویا ذا المحال الشدید، ویا ذا العزّة التی كلّ خلقك لها ذلیل اكفنی. هذا الطاغیة، وانتقم لی منه».

فما كان إلاّ ساعة حتّی ارتفعت الأصوات بالصّیاح وقیل: قد مات داود ابن علیّ الساعة[15] .

واشتهر فی الروایة: أن المنصور أمر الربیع بإحضار أبی عبدالله علیه السلام، فاحضره، فلمّا بصر به قال: قتلنی الله إن لم أقتلك، أتلحد فی سلطانی وتبغینی الغوائل؟

فقال له أبو عبدالله علیه السلام: «والله ما فعلت ولا أردت، فإن كان بلغك فمن كاذب، ولو كنت فعلت لقد ظُلم یوسف فغفر وابتُلی أیّوب فصبر واُعطی سلیمان فشكر، فهؤلاء أنبیاء الله تعالی وإلیهم یرجع نسبك».

فقال له المنصور: أجل ارتفع هاهنا، فارتفع فقال له: ان فلان بن فلان

[صفحه 491]

أخبرنی عنك بما ذكرت.

فقال: «أحضره یا أمیر المؤمنین لیواقفنی علی ذلك».

فأحضر الرجل المذكور، فقال له المنصور: أنت سمعت ما حكیت عن جعفر؟.

قال: نعم.

قال له أبو عبدالله علیه السلام: «فاستحلفه علی ذلك».

فقال له المنصور: أتحلف؟

قال: نعم. فابتدأ بالیمین.

فقال أبو عبدالله: «دعنی یا أمیر المؤمنین اُحلِّفه أنا».

فقال له: افعل.

فقال أبو عبدالله علیه السلام للساعی: «قل: برئت من حول اللهّ وقوّته والتجأت إلی حولی وقوّتی لقد فعل كذا وكذا جعفر».

فامتنع منها هنیهة ثمّ حلف بها، فما برح حتّی اضطرب برجله، فقال أبو جعفر: جرّوا برجله، فاخرجوه لعنه الله[16] .

قال الربیع: وكنت رأیت جعفر بن محمد علیه السلام حین دخل علی المنصور یحرّك شفتیه، فكلّما حرّكهما سكن غضب المنصور حتّی أدناه منه ورضی عنه، فلمّا خرج أبو عبدالله علیه السلام من عند أبی جعفر اتبعته فقلت له: إنّ هذا الرجل كان أشدّ الناس غضباً علیك، فلمّا دخلت علیه وحرّكت شفتیك سكن غضبه، فبأیّ شیء كنت تحركهما؟

قال: «بدعاء جدّی الحسین بن علیّ علیهما السلام».

فقلت: جعلت فداك، وما هذا الدعاء؟

[صفحه 492]

قال: «یا عدّتی عند شدّتی، ویا غوثی عند كربتی، احرسنی بعینك التی لاتنام، واكنفنی بركنك الذی لایرام».

قال الربیع: فحفظت هذا الدعاء، فما نزلت بی شدّة قطّ فدعوت بهإ لاّ فرّج الله عنّی.

قال: وقلت لجعفر بن محمد: لم منعت الساعی أن یحلف بالله تعالی؟

قال: «كرهت أن یراه الله تعالی یوحّده ویمجّده فیحلم عنه ویؤخّر عقوبته، فاستحلفته بما سمعت فاخذه الله أخذة رابیة»[17] [18] .

وأمثال ما ذكرناه من الأخبار فی آیاته ودلالته وإخباره بالغیوب كثیرة یطول تعداده

فمن ذلك: ما أورده أبو الفرج علیّ بن الحسین الاصفهانی فی كتاب (مقاتل الطالبیّین): ورواه بالأسانید المتّصلة عن رجاله: أنّ جماعة من بنی هاشم اجتمعوا بالأبواء، منهم: إبراهیم بن محمد بن علیّ بن عبدالله بن عبّاس، وأبو جعفر المنصور، وصالح بن علیّ، وعبدالله بن الحسن بن الحسن وابناه محمد وإبراهیم، فحمد الله واثنی علیه ثمّ قال: قد علمتم أنّ ابنی هذا هو المهدی، فهلمّ نبایعه، فقال أبو جعفر: لأی شیء تخدعون أنفسكم، والله لقد علمتم ما الناس إلی أحد أصوَر[19] أعناقاً ولا أسرع إجابة

[صفحه 493]

منهم إلی هذا الفتی ـ یرید به محمد بن عبدالله ـ. فبایعوا محمداً جمیعاً ومسحوا علی یده.

وأرسل إلی جعفر بن محمد بن علیّ الصادق علیهم السلام فجاء وأوسع له عبدالله بن الحسن إلی جنبه ثمّ تكلّم بمثل كلامه فقال جعفر: «لاتفعلوا، فإنّ هذا الأمر لم یأت بعد، إن كنت تری ـ یعنی عبدالله ـ أنّ ابنك هذا هو المهدیّ فلیس به، ولا هذا أوانه، وإن كنت إنّما ترید أن تخرجه غضباً لله ولیأمر بالمعروف وینهی عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شیخنا ونبایع ابنك فی هذا الأمر».

فغضب عبدالله وقال: لقد علمت خلاف ما تقول، ووالله ما اطلعك الله علی غیبه ولكنّه یحملك علی هذا الحسد لابنی.

فقال: «والله ما ذاك یحملنی، ولكن هذا وإخوته وابناؤهم دونكم» وضرب بیده علی ظهر أبی العبّاس، ثمّ ضرب بیده علی كتف عبدالله بن الحسن وقال: «إنّها والله ما هی إلیك ولا إلی ابنیك ولكنها لهم، وإنّ ابنیك لمقتولان» ثمّ نهض وتوكّأ علی ید عبدالعزیز بن عمران الزهریّ فقال: «أرأیت صاحب الرداء الأصفر؟» یعنی أبا جعفر.

فقال له: نعم.

فقال: «أنّا والله نجده یقتله».

قال له عبدالعزیز: أیقتل محمداً؟

قال:«نعم».

قال: فقلت فی نفسی: حسده وربّ الكعبة، قال: ثم والله ما خرجت من الدنیا حتّی رأیته قتلهما.

قال: فلمّا قال جعفر ذلك نهض القوم فافترقوا وتبعه عبدالصمد وأبو جعفر فقالا: یا ابا عبدالله أتقول هذا؟

[صفحه 494]

قال: «نعم، أقر له والله وأعلمه».

قال أبو الفرج: وحدّثنی علی بن العبّاس قال: أخبرنا بكار بن أحمد قال: حدّثنا الحسن بن الحسین، عن عنبسة بن بجاد العابد قال: كان جعفر ابن محمد إذا رأی محمد بن عبدالله تغرغرت عیناه وقال: «بنفسی هو، إنّ الناس لیقولون فیه إنّه المهدیّ وإنّه لمقتول، لیس فی كتاب علیّ من خلفاء هذه الاُمّة»[20] .

ومن ذلك: ما رواه صاحب كتاب (نوادر الحكمة): عن أحمد بن أبی عبداللهّ، عن أبی محمد الحمیری، عن الولید بن العلاء بن سیابة، عن زكار ابن أبی زكار الواسطی قال: كنت عند أبی عبدالله علیه السلام إذ أقبل رجل فسلّم ثمّ قبّل رأس أبی عبدالله علیه السلام قال: فمسّ أبو عبدالله ثیابه وقال:«ما رأیت كالیوم ثیاباً أشدّ بیاضاً ولا أحسن منها».

فقال: جعلت فداك، هذه ثیاب بلادنا وجئتك منها بخیر من هذه.

قال: فقال: «یا معتّب اقبضها منه».

ثمّ خرج الرجل فقال أبو عبدالله علیه السلام: «صدق الوصف وقرب الوقت، هذا صاحب الرایات السود الذی یأتی بها من خراسان» ثمّ قال: «یا معتّب، ألحقه فسله ما اسمه؟» ثمّ قال لی: «إن كان عبدالرحمن فهو والله هو».

قال: فرجع معتب فقال: قال: اسمی عبدالرحمن.

قال زكار بن أبی زكار: فمكثت زماناً، فلمّا ولی ولد العبّاس نظرت إلیه وهو یعطی الجند فقلت لأصحابه: من هذا الرجل؟ فقالوا: هذا

[صفحه 495]

عبد الرحمن، أبو مسلم[21] .

وذكر ابن جمهور العمّی فی كتاب (الواحدة) قال: حدّث أصحابنا: أنّ محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن قال لأبی عبدالله: والله إنّی لأعلم منك وأسخی منك وأشجع منك.

فقال: «أمّا ما قلت: إنّك أعلم منّی، فقد أعتق جدّی وجدّك ألف نسمة من كدّ یده فسمّهم لی، وإن أحببت أن اُسمّهم لك إلی آدم فعلت.

وأما ما قلت: إنّك أسخی منّی، فوالله ما بتّ لیلة ولله علیّ حقّ یطالبنی به.

وأما ما قلت:إنّك أشجع منّی فكأنی أری رأسك وقد جیءَ به ووضع علی حجر الزنابیر یسیل منه الدم إلی موضع كذا وكذا».

قال: فصار إلی أبیه فقال: یا أبه كلّمت جعفر بن محمد بكذا فردّ علیّ كذا فقال أبوه: یا بنیّ آجرنی الله فیك، إنّ جعفراً أخبرنی أنّك صاحب حجر الزنابیر[22] .



صفحه 487، 488، 489، 490، 491، 492، 493، 494، 495.





  1. المناقب لابن شهرآشوب 4: 225، كشف الغمة 2: 192، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 150 و207.
  2. قال العلامة المجلسی رحمه الله فی البحار (47: 150 و 207) تعلیقاً علی هذا القول: لعل المعنی: أین كان فی اللیل اقصی اثرك، ومنتهی عملك فی هذا الیوم، من التقوی والعبادة، أو أین كان الیوم آخر فعلك البارحة، ومهزم لم یفهم كلامه علیه السلام إلآ بعد إتمامه.

    ویحتمل أن یكون قوله اقصی اثرك سؤالاً عن فعله فی هذا الیوم ثم أشار إلی ما فعله فی اللیلة الماضیة بقوله: أما تعلم.

  3. بصائر الدرجات: 263 و 2، المناقب لابن شهرآشوب 4: 226، دلائل الامامة: 116، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 72و 31.
  4. ارشاد المفید 2:185، روضة الواعظین: 209، المناقب لابن شهرآشوب 4:226، كشف الغمة 2: 169.
  5. المناقب لابن شهرآشوب 4: 27 2، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 0 5 1 و5 0 2.
  6. قبا: اسم بئر هناك عرفت القریة بها، وهی مساكن بنی عمرو بن عوف من الانصار، وهی قریة علی میلین من المدینة علی یسار القاصد إلی مكة. «معجم البلدان 4: 302».
  7. المناقب لابن شهرآشوب 4: 228، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 131 و 180.
  8. المناقب لابن شهرآشوب 4: 226، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 151 و ذیل حدیث 207.
  9. المناقب لابن شهرآشوب 4: 222، دلاثل الامامة: 138، رجال الكشی 2: 172 و 781، وباختلاف یسیر فی: بحار الأنوار 47: 150 و 205.
  10. رجال الكشی 2: 709 و 767، المناقب لابن شهرآشوب 4: 243، كشف الغمة 2:197، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 140 و 190.
  11. مهاوش: ما غُصب وسُرق «القاموس المحیط 2: 294».
  12. النهابر: المهالك. «القاموس المحیط 2: 151».
  13. كلام بالفارسیة معناه ان الذی یأتی به الهواء یذهب به النسیم.
  14. بصائر الدرجات 356: 14، المناقب لابن شهراشوب 4: 218، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 84 و 78.
  15. ارشاد المفید 2: 184، روضة الواعظین: 209، ومختصراً فی: الفصول المهمة: 226، وباختلاف فی ذیل الحدیث فی: المناقب لابن شهرآشوب 4: 230، ونحوه فی: الكافی2: 372 و 5.
  16. ارشاد المفید 2: 183، روضة الواعظین: 208 ـ 209، كشف الغمة 2: 168.
  17. أخذة رابیة: أی أخذة تزید علی الأخذات. «لسان العرب 14: 305».
  18. ارشاد المفید 2: 184، روضة الواعظین: 209، كشف الغمة 2: 168، وباختلاف یسیر فی الفصول المهمة:225، وباختصار فی: تذكرة الخواص: 309، وكفایة الطالب: 455.
  19. أصوَر: أمیل. «اُنظر الصحاح ـ صور ـ 2: 716».
  20. مقاتل الطالبیین: 206.
  21. المناقب لابن شهرآشوب 4: 229، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47: 274 و 15.
  22. المناقب لابن شهرآشوب 4: 228، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 47:275 و 15.